إلى عينيكِ.. عبد الرحمن أبو شندي

قصيدة رائعة قرأتها في إحدى المنتديات وأحببت أن أنقلها لكم لتشاركوني الروعة والجمال

للأخ: عبد الرحمن أبو شندي


وحدي إلى عينيكِ أرسل لهفتي

وأعود من بعديهما محرومـا

**

وأضم طيفك كم تأخر وعـده
كالعطر مشتاقاً يضـمّ نسيمـا

**

وشممت عطراً خبأتـه غابـة

عن أعين العشاق كان كريمـا

**

مثلي أراهن ما أحبك عاشـق

أبداً,وماذاق الهوى المغرومـا

**

ويظل يأسرني غرامـك كلمـا

أحيا وأعشق دربيّ المرسوما

**

وأنا الذي علمت دنيانا الهوى

ورسمت في عين الحياة نجوما

**

يا درّة في خافقي إنت الهنـا

سأظل في هذا الهنا محكومـا

**

لكأن هذا الحب قبـل ولادتـي

قد كان في لوح السنا منظوما

**

لن تسمعي إلاّي يا محبوبتـي

فأنا الذي أسقيت فيك كرومـا

تعليقات