آن الأوان .. محمد عبد القادر



شَعْبٌ أَرَادَ حَياةً لا هَوانَ بِهَا
فَلْتَسْتَجِبْ لَهُ يَا أَيُّها القَدَرُ

وَلْيَعْلَمْ المَظْلومُ مَهْمَا طَالَ بِهِ
ظُلْمُ الطُّغَاةِ فَإِنَّ اللهَ مُنْتَصِرُ

وَلْيَعْلَمْ السَّجَّانُ بِأَنَّ سَطْوَتَهُ
آنَ الأَوَانُ لَهَا تَفْنَى وَتَنْدَثِرُ

طَالَ الزَّمَانُ عَلى حُكْمٍ سَئِمْنَاهُ
مِنْ رُبْعِ قَرْنٍ عَلَيْنَا القَمْعُ يَنْتَشِرُ

مِنْ رُبْعِ قَرْنٍ.. أَمَا آنَ الأوَانُ لِكَيْ
تَصْحُو البِلادُ وَكُلُّ القَيْدِ يَنْكَسِرُ

لَنْ يُكْسَرَ القَيدُ إِلا بِاستِفَاقَتِنَا
فَتَجَمَّعُوا اليَومَ كَالشَّلالِ وَانْهَمِرُوا

لا يَكْمُنُ السِّرُّ إِلا فِي تَوَحُّدِنا
فَوَحِّدُوا الصَّفَّ نَحْوَ المَدِّ يَنْحَسِرُ

لا تَضْعُفُوا اليَومَ إِنَّ اللهَ ناصِرُنا
وَالصُّبْحُ آتٍ وَجَيشُ القَهْرِ مُنْدَحِرُ

لـ : محمد عبد القادر

تعليقات