من رموش العين.. للمنشد رمضان الشيخ


من رموش العين سوف أخيط منديلا

واسماً حين أسقيه فؤاداً دام ترتيلاً

سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبل

فلسطين فلسطين فلسطين

عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني وأحضنها

وأحميها من الريح وأغمدها وراء الليل والأوجاع أغمدها

فيشعل جرحها ضوء المصابيح

ويجعل حاضري غدها

أعز علي من روحي
.....................

أنتِ أنتِ الرئة الأخرى بصدري

أنتِ أنتِ الصوت الحنون في شفتي

وأنتِ الماء أنتِ النار أنتِ الماء أنتِ النار

رأيتكِ في أغاني اليتم والبؤس

رأيتك ملء ملح البحر والرمل

وأنتِ أنتِ حديقتي العذراء ما دامت أغانينا سيوفا حين نشرعها

وأنتِ أنتِ وفية كالقمح ما دامت أغانينا سمادا حين نزرعها

وأنتِ كنخلة بالباب

ما انكسرت لعاصفة وحطاب

وما جزت ضفائرها وحوش البيد والغاب

ولكني أنا المنفي خلف السور والباب

خذيني تحت عينيكِ

خذيني أينما كنتِ كيفما كنتِ

أرد إليَّ لون الوجه والبدن

وضوء القلب والعين

وملح الخبز واللحم

وطعم الأرض والوطن

خذيني

تعليقات